تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 "الصادرات السعودية" تقيم حفل تبادل اتفاقيات تمويل صادرات الشركات المستفيدة من مبادرة تمويل الصادرات

calendar 31/03/2019

 

المملكة العربية السعودية: الدمام – 24 رجب 1440هـ (31 مارس 2019م)

أقامت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" اليوم الأحد 24 رجب 1440هـ الموافق 31 مارس م2019 في المنطقة الشرقية بالخبر حفل تبادل اتفاقيات تمويل صادرات الشركات المستفيدة من مبادرة تمويل الصادرات. وذلك بحضور معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ومعالي نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس عبدالعزيز العبدالكريم، وسعادة أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي. كما حضر الحفل أصحاب العلاقة من الجهات الحكومية في عملية التمويل كهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، ومكتب تحفيز القطاع الخاص، وبرنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية. بالإضافة إلى الشركاء التشغيلين لمبادرة تمويل الصادرات وهم صندوق التنمية الصناعي السعودي، والمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة (ITFC) التابعة للبنك الإسلامي للتنمية.

وتم خلال الحفل تبادل اتفاقيات التمويل مع ​​​ست شركات وطنية مستفيدة من مبادرة تمويل الصادرات وذلك بالتعاون مع المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة ( ITFC) التابعة للبنك الإسلامي للتنمية، بإجمالي تمويل يبلغ قرابة 800 مليون ريال سعودي. كما أن هناك مجموعة أخرى من طلبات التمويل تبلغ عشرون طلباً تحت التقييم حالياً، والتي قد يصل إجمالي تمويلها إلى أكثر من 2 مليار ريال سعودي. كما يجدر التنويه أنه يمكن لجميع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والكبيرة بجميع القطاعات -باستثناء النفط الخام- تقديم طلب تمويل عبر أيقونة تمويل المصدرين بموقع هيئة تنمية الصادرات السعودي.

وصرح معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح على هامش حفل تبادل الاتفاقيات اليوم، أن هذه المبادرة هي البذرة الأولى حتى إنشاء بنك الاستيراد والتصدير السعودي والمقرر إطلاقة في الربع الرابع من 2019 كما سيشمل البنك على العديد من المنتجات التي تخدم المصدرين والمشترين الدوليين حتى تلبي كافة احتياجاتهم التمويلية والانفتاح على الأسواق العالمية، وأضاف الفالح أن مبادرة تمويل الصادرات تساعد في حل التحديات المالية وتُحسن دورة رأس المال العامل بما يخدم توفير السيولة النقدية للشركات وتعزيز النفاذ إلى دخول أسواق جديدة للمصدرين أو التوسع بالأسواق القائمة مما يسهم في تحسين الميزان التجاري.

الجدير بالذكر أن “الصادرات السعودية" تتولى الإشراف على تأسيس بنك الاستيراد والتصدير السعودي وهو أحد مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية. ولحين إنشاء البنك، أطلقت "الصادرات السعودية" مبادرة تمويل الصادرات لتوفير الحلول المالية للمصدرين السعوديين وذلك ضمن خطة تحفيز القطاع الخاص. حيث وقعت اتفاقيتين لتمويل المصدرين، الاتفاقية الأولى مع صندوق التنمية الصناعية السعودي، أما الاتفاقية الثانية فهي مع المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة (ITFC) التابعة للبنك الإسلامي للتنمية.  وبلغ إجمالي المبلغ المخصص للتمويل 5 مليار ريال، وحُدد الحد الأعلى للتمويل بـ 600 مليون ريال لكل عميل.

إنّ إطلاق مبادرة تمويل الصادرات يعد خطوة إيجابية لتنمية الصادرات السعودية حيث يساعد تمويل المصدرين على تنفيذ عمليات التصدير التي لا يمكنهم تنفيذها بسبب عجز في التمويل أو حاجة المشتري (المستورد) لتمويل مالي. علماً أن المنتجات التمويلية المتوفرة تنقسم إلى قسمين، الأول التمويل السابق للتصدير وهو تمويل الصادرات قبل الشحن مقدم للمصدّر المحلي لتلبية احتياجات رأس المال العامل على سبيل المثال شراء المواد الخام، والثاني تمويل المشتري الدولي (المستورد) وهو تمويل الصادرات بعد الشحن مقدم للمشترين الدوليين للسلع السعودية. ومن المتوقع أن تحفز مبادرة تمويل الصادرات نمو الصادرات غير النفطية، وأن تساهم في تعزيز القدرات التنافسية لعدد من شرائح الاقتصاد الوطني، وتطوير منتجاته، إلى جانب تحسين بيئة الأعمال التجارية والاستثمارية، وتسهيل تنفيذها في المملكة، وتحسين وتعزيز الدور التنموي للقطاع الخاص في الاقتصاد الوطني وفقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 .

 

هذا وتوظف "الصادرات السعودية" كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير. كما تعمل على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة من خلال خدمات تقييم جاهزية التصدير والاستشارات لتحسين القدرات التصديرية للمنشآت المستهدفة. وتعمل "الصادرات السعودية " أيضا على تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت وذلك بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق حسب الطلب. وتساهم "الصادرات السعودية" في ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة عن طريق المشاركة في المعارض الدولية. كما تقدم "الصادرات السعودية" خدمة تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين من خلال البعثات التجارية واللقاءات الثنائية على هامش المعارض الدولية. ويأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنمية الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.

أخبار ذات صلة
لا يوجد أخبار ذات صلة