تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 "الصادرات السعودية" تعقد البعثة التجارية السعودية العراقية الافتراضية بمشاركة 35 شركة

calendar 01/07/2021

 

المملكة العربية السعودية -الرياض 01 /07/2021م

استجابةً للظروف الحالية وتداعيات جائحة كورونا التي أدت إلى إلغاء عدد كبير من الفعاليات التجارية العالمية، وحرصاً من هيئة تنمية الصادرات السعودية على دعم المصدرين في ترويج منتجاتهم ووصولهم للأسواق العالمية في كافة الظروف، عقدت "الصادرات السعودية" أمس الاربعاء البعثة التجارية السعودية العراقية افتراضياً بمشاركة 35 شركة من قطاع المنتجات الغذائية.

هذا ونظراً لأن السوق العراقي سوق كبير للمنتجات السعودية بشكل عام والمنتجات الغذائية بشكل خاص، ولما تعود عليه العلاقات الاقتصادية السعودية مع العراق من منفعة على الاقتصاد الوطني بزيادة الصادرات غير النفطية، نظمت "الصادرات السعودية" هذه البعثة التجارية السعودية العراقية بهدف رفع الوعي بالفرص التصديرية للعراق وبخدمات الهيئة للمصدرين، ومناقشة التحديات التي تواجه المصدرين والمستوردين والحلول المقترحة، وعقد اجتماعات مطابقة الأعمال مع المشترين المحتملين لإجراء الصفقات التجارية.

حيث ناقشت "الصادرات السعودية" خلال البعثة عدداً من الخدمات المقدمة للمصدرين مثل "حوافز التصدير" وهي حزمة من الحوافز المقدمة لتشجيع الشركات السعودية الحالية على دخول أسواق التصدير والتوسع فيها، ومساعدتها في بناء وتعزيز قدرتها التنافسية والتوسع في انتشارها العالمي. بالإضافة إلى مساندة المصدرين من خلال حل تحديات التصدير التي تواجههم بهدف تسهيل وتيسير عملية التصدير حيث يمكن للمصدرين تسجيل كافة التحديات عبر الموقع الإلكتروني للصادرات السعودية. كما كان لبنك التصدير والاستيراد السعودي حضور خلال البعثة التجارية لبيان منتجات البنك والتسهيلات والحلول التمويلية التي يقدمها على وجه العموم لخدمة المصدرين والمشترين وعلى وجه الخصوص المشترين العراقيين.

تجدر الإشارة إلى أن السوق العراقي سوق واعد وبه العديد من الفرص التصديرية التي يمكن للشركات الوطنية الاستفادة منها، حيث بلغ حجم الصادرات السعودية غير النفطية لجمهورية العراق 2.631 مليار خلال العام الماضي، وتصدّر قائمة أبرز القطاعات المصدّرة قطاع مواد البناء بقيمة 859 مليون ريال، وقطاع المنتجات الغذائية بقيمة 790 مليون، وقطاع المنتجات الاستهلاكية المعمرة بقيمة 311 مليون، وقطاع الكيماويات والبوليمرات بقيمة 188 مليون ريال سعودي. كما أن "افتتاح منفذ جديدة عرعر" المنفذ البري الوحيد الرابط بين المملكة وجمهورية العراق الشقيقة، يعد من أبرز الممكنات التي تساهم بتيسير العملية التصديرية للعراق على المصدرين السعوديين من أكثر من جانب مثل خفض التكاليف وتقليص المدة الزمنية.

 

 

الجدير بالذكر أن "الصادرات السعودية" توظف كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني بشكل يحقق أهداف "الصادرات السعودية"، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.​​

أخبار ذات صلة
لا يوجد أخبار ذات صلة