تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 تنظم هيئة تنمية الصادرات السعوديةالبعثة التجارية السعودية العراقية في الرياض بمشاركة أكثر من 170 شركة سعودية وعراقية

calendar 17/03/2019

 

​الرياض – 9 رجب 1440هـ 17 مارس 2019م)

 

في إطار تعزيز العلاقا​ت السعودية العراقية التجارية والاقتصادية، انطلقت اليوم أعمال البعثة التجارية السعودية- العراقية التي تنظمها هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" ضمن جهودها الهادفة إلى تنمية الصادرات غير النفطية وتعزيز فرص تواجد المنتجات المحلية في الأسواق الدولية. تقام أعمال البعثة التجارية في مدينة الرياض في الفترة من 17- 18 مارس 2019م، الموافق 10- 11 رجب 1440هـ. ويشارك في تلك البعثة 130 شركة سعودية و42 شركة عراقية، من قطاعي مواد البناء والأغذية، بهدف بحث واستكشاف فرص تصدير المنتجات السعودية إلى العراق.

حيث أقامت "الصادرات السعودية" مأدبة عشاء لوفد المستوردين من جمهورية العراق الشقيقة فور وصوله إلى العاصمة الرياض يوم أمس السبت 16 مارس، وذلك بحضور سعادة أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح بن شباب السُلمي، والسفير السعودي لدى جمهورية العراق الأستاذ عبدالعزيز بن خالد الشمري، والسفير العراقي لدى المملكة الدكتور قحطان بن طه خلف، و سعادة وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خالد بن محمد السالم، حيث بحث الطرفان أوجه التعاون المشترك وسبل تعزيز متانة العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

كما انطلقت اليوم الأحد 17 مارس أعمال البعثة التجارية السعودية العراقية، وشهد حفل الافتتاح حضور كلاً من سعادة أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح بن شباب السُلمي، وسفير جمهورية العراق لدى المملكة الدكتور قحطان طه خلف، وممثل وفد البعثة التجارية العراقية الأستاذ سالم العيساوي.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية م. صالح السُلمي، بأعضاء البعثة التجارية العراقية، مؤكداً على أن هذا اللقاء يأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق الشقيقة، وخطوة هامة تسهم في رفع قيمة التبادل التجاري وتوسيع قاعدة التصدير للشركات السعودية، وفتح فرص ومجالات جديدة للمنتج الوطني وإيجاد الفرص للشركات الجاهزة للتصدير. كما يعكس استراتيجية تعزيز العلاقات الاقتصادية التجارية بين البلدين. 

وأشار المهندس صالح السُلمي إلى أن صادرات المملكة غير النفطية إلى العراق خلال الخمس سنوات الماضية وصلت إلى ما يقارب الـ 10 مليارات ريال سعودي.  كما عبر السُلمي على أن صادرات المملكة إلى العراق خلال عام 2018م بلغت ما قيمته 2.4 مليار ريال سعودي، مبيناً أن قطاع المواد الغذائية احتل المرتبة الأولى للصادرات السعودية إلى العراق بقيمة 662 مليون ريال سعودي تلاه قطاع مواد البناء بقيمة تصديرية بلغت 565 مليون ريال.

وبدوره أكد سفير جمهورية العراق لدى المملكة، الدكتور قحطان طه خلف، على أن السفارة العراقية في الرياض تعمل على تسهيل حركة التجار والمستثمرين من الرياض إلى بغداد من خلال اعتماد آليات جديدة ساهمت في إصدار تأشيرات الدخول في نفس اليوم وتسريع تصديق وثائق الصادرات وذلك انعكاساً للرغبة المتبادلة بين البلدين لتطوير العلاقات في المجالات كافة وتعزيز دور القطاع الخاص في ترسيخ الشراكة التجارة والاقتصادية بين المملكة والعراق.  ويتوقع سعادة السفير حدوث طفرة كبيرة في مستوى التبادل التجاري بين البلدين بعد افتتاح معبر جديدة عرعر في شهر أكتوبر القادم.

وألقى الأستاذ سالم العيساوي، ممثل وفد البعثة التجارية العراقية، كلمة أكد خلالها على حرص القطاع الخاص العراقي على دعم المنتج السعودي وتمكينه من المنافسة داخل الأسواق العراقية، مشيراً إلى الجودة العالية التي تتمتع بها الصادرات السعودية كميزة تنافسية اكسبتها مكانة خاصة لدى المواطن العراقي. كما دعا إلى تطوير آليات تعاون مشترك تدعم حركة التبادل التجاري بين المصدر السعودي والمستورد العراقي بما يحقق المنفعة المشتركة بين الطرفين.

بدأت بعد ذلك اجتماعات مطابقات الأعمال بين المصدرين السعوديين من جهة والمشترين المحتملين من جمهورية العراق من جهة أخرى لعقد الصفقات التجارية بينهم علماً أن الاجتماعات ستستمر إلى يوم غد الإثنين 18 مارس، الأمر الذي يعد فرصة أمام المصدرين المحليين لعقد العديد من الصفقات لتنمية صادراتهم وفتح أسواق جديدة لمنتجاتهم، مما يحقق وصول أفضل للمنتجات الوطنية إلى السوق العراقي. وذلك ضمن إطار حرص "الصادرات السعودية" على مواصلة جهودها في الترويج للمصدرين السعوديين ومنتجاتهم وتطوير منصات مبتكرة تجمعهم مع المشترين والشركاء المحتملين حول العالم، مما يعزز مكانة المنتجات السعودية كأحد أهم روافد الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل ترجمة لرؤية المملكة 2030م.

الجدير بالذكر أن "الصادرات السعودية" توظف كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير. كما تعمل على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة من خلال خدمات تقييم جاهزية التصدير والاستشارات لتحسين القدرات التصديرية للمنشآت المستهدفة. وتعمل "الصادرات السعودية " أيضا على تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت وذلك بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق حسب الطلب. وتساهم "الصادرات السعودية" في ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة عن طريق المشاركة في المعارض الدولية. كما تقدم "الصادرات السعودية" خدمة تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين من خلال البعثات التجارية واللقاءات الثنائية على هامش المعارض الدولية. ويأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنمية الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.

أخبار ذات صلة
لا يوجد أخبار ذات صلة